عبر 40 في المائة من المغاربة، أنهم لا يعلمون إذا كان التأمين على الصحة، العجز، المرض أو الموت "حلال"، هذا ما كشف عنه الاستطلاع للرأي أنجزته "سينيرجيا" لصالح يومية "ليكونوميست" المغربية.
وأشار الاستطلاع الذي شمل عينة من 997 شخصا إلى أن 20 في المائة من المستجوبين يعتبرون أن التأمين الصحي حرام. في حين، أن 42 في المائة يرون عكس ذلك، إذ إن النساء هن الأكثر ميلا لإضفاء الحلال على التأمين الصحي، وذلك بنسبة 48 في المائة، مقابل 39 في المائة بين الرجال.
وتجلى من استطلاع الرأي أن 17 في المائة من النساء لا يعتبرن أن التأمين على الصحة، ولعجز، والمرض أو الموت حلالا، وهو ذات الرأي الذي يعبر عنه 22 في المائة من الرجال.
ويبدو أن 36 في المائة من النساء لم يكوّنّ رأيا حول توصيف التأمين الشخصي، وهي نسبة ترتفع إلى 39 في المائة من الرجال المستطلعة آراؤهم، ويخلص منجزو الاستطلاع إلى أن 40 في المائة من المغاربة لا يعلمون ما إذا كان التأمين موافقا للشريعة.
وحسب السن، كشف الاستطلاع أن أغلبية الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة يؤيدون التأمين الصحي بنسبة 52 في المائة، إلا أن 15 في المائة من الشباب يعارضون التأمين الصحي.
وعند استطلاع رأي الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، يتجلى أن 33 في المائة منهم يظنون أن التأمين الصحي حلال، مقابل 18 في المائة يعارضون إضفاء الطابع الحلال على التأمين الشخصي، علما أن 50 في المائة منهم لم يكونوا رأيا حول الموضوع.
على المستوى الجغرافي، عكس ما قد يعتقد، فإن 45 في المائة من الذين يعتبرون أن التأمين يتوافق مع الشريعة الإسلامية ينحدرون من العالم القروي، بينما يأتي 41 في المائة من العالم الحضري.
ترجمة بتصرف - عبد العالي الحضرواي