اعترف الدولي المغربي نور الدين أمرابط، المحترف بصفوف فريق النصر السعودي، بمشاركته مع المجموعة بالمباراة الأخيرة رغم عدم تعافيه 100 بالمائة من الإصابة التي ألمت به قبل أسبوعين تقريباً، وذلك لمساعدة زملائه في واحدة من أبرز مباريات الكأس.
وأوضح أمرابط، في تصريحات نقلتها الصحافة السعودية، مساء أمس السبت: "شاركت في مباراة فريقي أمام اتحاد جدة وأنا مازلت أعاني من تبعات الإصابة. كنت أريد أن أقدم كل شيء مع النصر، للعبور إلى نهائي كأس الحرمين، لكننا لم نوفق".
لاعب المنتخب المغربي أوضح، في التصريح ذاته، أنه عانى من تمزق عضلي خلال مباراة الاتفاق بالدوري المحلي، كما أنه لم يقدم سوى 60 في المائة من أدائه خلال لقاء نصف نهائي كأس الحرمين، لعدم تعافيه بشكل نهائي من الإصابة، وعدم خوضه أي حصة تدريبية جماعية قبل اللقاء.
تصريحات أمرابط أعادت مجدداً جدل تسريع النصر السعودي لعودة مصابيه، من بينهم اللاعب المغربي، الذي سبق له أن شارك سابقاً رغم عدم انتهاء فترته العلاجية، ما جر على النادي انتقادات قوية من طبيب الأسود عبد الرزاق هيفتي.
يذكر أن لعنة الإصابات ضربت في الفترة الأخيرة عدداً من الركائز الأساسية للمنتخب الوطني المغربي، بعد إعلان نادي بورسيا دورتموند الألماني، نهاية موسم أشرف حكيمي بسبب الإصابة، إضافة إلى معاناة يوسف نصيري، من صفوف ليغانيس، بدوره من إصابة تعرض لها بمعسكر الأسود، كما أكد بلد الوليد نهاية موسم أنور التهامي، الاسم الجديد بقائمة هيرفي رونار الأخيرة لنفس الداعي.