يمثل إنفاق المغاربة على الحج والعمرة حوالي 10 في المائة من مجمل نفقاتهم على السفر إلى الخارج، حسب التقرير السنوي لمكتب الصرف.
وجاءت نفقات الحج والعمرة في المركز الثالث على مستوى نفقات سفر المغاربة في العام الماضي، حيث وصلت إلى حوالي 1,88 مليار درهم، بزيادة في حدود 0,1 في المائة.
ويصنف الحج والعمرة، ضمن السياحة الدينية، التي تستوعب جزء كبيرا من إنفاق المغاربة على السفر، خاصة بفعل عروض العمرة التي يقبل عليها المغاربة في ظل القيود المرتبطة بالحج.
ويتوجه حوالي 32 ألف مغربي إلى المملكة العربية السعودية من أجل أداء مناسك الحج، بينما يقصد ما ما بين 80 و100 ألف شخص ذلك البلد من أجل أداء مناسك العمرة، حسب تقديرات مهنيين في وكالات الأسفار بالمغرب.
وقد حددت اللجنة الملكية للحج، في يناير الماضي، مصاريف حج 1440 هجرية، في 49906 درهم، بدون احتساب مصاريف الجيب التي حددت في 15 ألف درهم.
ووصل إنفاق المغاربة على السفر إلى الخارج في العام الماضي إلى 18,85 مليار درهم، مسجلا زيادة بنسبة 8,7 في المائة.
وتجاوزإنفاق المغاربة على السياحة نصف ما بذلوه من أجل السفر في العام الماضي، حيث وصلت إلى 9,93 مليار درهم، بزيادة ببنسبة 13,6 في المائة، مقارنة مع العام الذي قبله.
وزادت نفقات مصاريف الدراسة في الخارج بـ10,3 في المائة، كي تصل إلى 4,75 مليار درهم، لتمثل 25 في المائة من مجال نفقات سفر المغاربة في العام الماضي.
وبلغت نفقات أسفار الأعمال إلى 1,39 مليار درهم في العام الماضي، بزيادة بنسبة 17,9 في المائة، ممثلة حصة 7 في المائة ضمن مجمل نفقات السفر.
وتراجعت نفقات التداريب والمهام بنسبة 15 في المائة، كي تستقر في حدود 310 مليون درهم، بينما زادت نفقات العلاجات الطبية خارج المغرب بـ10,1 في المائة، كي تصل إلى 92 مليون درهم.