خرج بلال حساني ممثل فرنسا في الحفل النهائي لمسابقة "يوروفيزيون" خاوي الوفاض، بعدما لم تساعده أغنيته "روا" في الحصول ولو على مراتب متقدمة، يوم أمس السبت في تل أبيب الإسرائيلية.
وفاز الهولندي دانكن لورانس في الحفل النهائي، الذي تابعه عشرات ملايين المشاهدين في العالم عبر بث تلفزيوني مباشر، على الرغم من دعوات إلى مقاطعة المسابقة أطلقها ناقدون لإسرائيل ومدافعون عن الفلسطينيين.
Thank’s for All 💕 pic.twitter.com/HUUmeNgcRo
— Bilal Hassani (@iambilalhassani) May 18, 2019
وهي المسابقة الرابعة والستون للأغنية الأوروبية، وجرت هذه السنة في تل أبيب بعد فوز الإسرائيلية نيتا برزلاي بالمسابقة العام الماضي بأغنية رسالتها الدعوة إلى تمكين المرأة.
وأرادت شخصيات سياسية إسرائيلية مثل وزيرة الثقافة اليمينية ميري ريغيف أن تكون القدس مركز المسابقة لأسباب سياسية. إذ تؤكد إسرائيل أن القدس عاصمتها الموحدة والأبدية، بينما يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.
وواجهت إسرائيل حملات لمقاطعة المسابقة قام بها ناشطون ينددون بمحاولة طمس حقيقة الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وحاول الفنانون المشاركون في المسابقة النأي بأنفسهم عن هذا النقاش السياسي.
وخلقت فرقة "هاتاري" الإيسلندية الحدث في العرض النهائي، عندما رفعت أعلاما فلسطينية للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومعروف عن الفرقة معارضتها المعلنة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وتنافس على المرحلة النهائية 26 شخصا، ويتم تحديد الفائز بقياس أصوات لجنة تحكيم تضم محترفين في المجال، وأصوات جمهور 43 بلدا يشاركون في المسابقة.
وشارك دانكن لورانس، الفائز بالمسابقة، بأغنية مستوحاة من فقدان شخص عزيز. وقد أدى خلال المراحل التحضيرية برفقة البيانو، أغنية "اركاد" العاطفية هذه التي أتاحت لهولندا أن تتصدر للمرة الأولى منذ 44 عاما المسابقة التي تجذب ملايين المعجبين، وتنظم في أجواء احتفالية.