من المرتقب أن يقدم إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات يوم الثلاثاء المقبل 28 ماي الجاري عرضا أمام لجنة مراقبة المالية العامة حول
تقرير المجلس الأعلى للحسابات المتعلق بـ "مراقبة تسيير المجمع الشريف للفوسفاط-النشاط المنجمي".
وكان المجلس الأعلى للحسابات قد أنجز مهمة لمراقبة التسيير حول النشاط المنجمي بالمواقع التي يتم استغلالها من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، لكنه اكتفى بنشر خلاصات التقرير الذي أنجزه فقط.
وبرر المجلس عدم نشر تقريره كاملا بـ"حساسية الجوانب التي تناولتها المهمة وطبيعة المعطيات التي تم استعمالها والتي يمكن أن يؤدي نشرها إلى الإضرار بمصالح المجمع"، معتبرا أن هذه الممارسات سائدة على الصعيد الدولي ومعتمدة لدى الأجهزة العليا للرقابة.
من جهته، قال الصقلي عدوي، رئيس لجنة مراقبة المالية العامة في اتصال مع موقع "تيل كيل عربي" إن اللجنة طلبت من رئيس المجلس الأعلى للحسابات تقديم عرض حول المهمة الرقابية التي قام بها المجلس حول المجمع الشريف للفوسفاط دون تحديد ما إذا كان سيكشف عن التقرير بأكمله، أم سيكتفي بالملخص الذي تم نشره للعموم.