أجلت ابتدائية مراكش، صباح اليوم الجمعة 31 ماي، النظر في قضية شبكة الإجهاض السري إلى يوم الجمعة 11 يوينو. وتزامن قرار التأجيل مع رفض المحكمة تمتيع المتهمين المتابعين في حالة اعتقال بالسراح المؤقت.
وشرع رئيس الجلسة في الاستماع إلى "ف" التي خضعت لعملية إجهاض، غلا أنها كانت مرتبكة، فقرر القاضي، بعد تدخل محاميها، عقد الجلسات المقبلة بعد أن تكون القاعة قد فرغت من باقي المتقاضين.
ويتابع في هذه القضية ثلاثة أطباء متدربين وقبطان طائرة في حالة اعتقال، فيما تتابع فتاة تعرضت لعملية إجهاض ومسير ملهى ليلي في حالة سراح.
الرواية الأمنية تقول إن هؤلاء أدمنوا معاقرة الخمور، والتعاطي لمخدر الكوكايين، ولحاجتهم الماسة إلى المبالغ المالية لتأمين متطلباتهم الشخصية، فقد ارتأوا تدبر زبونات راغبات في إجراء عمليات الإجهاض مقابل اقتسام المبالغ المتحصل عليها فيما بينهم. وأمام ترددهم على النوادي الليلية، من أجل السمر والسهر وتعرف كل واحد على مومسات ومتعاطيات للدعارة، أصبح كل واحد يتدبر إحدى الزبونات الحوامل، التي تقدم مبلغا يتراوح بين 2500 و3500 درهم