فجرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الثلاثاء، فضيحة جديدة بـ "الليغا"، وتهم معطيات بخصوص وجود تلاعب في المباراة الختامية للدوري الممتاز، والتي جمعت كلاً من فريق بلد الوليد وفالنسيا، وانتهت بفوز الأخير بثنائية نظيفة، لينهي موسمه في الرتبة الرابعة بسبورة الترتيب.

وأوضحت الصحيفة بأنها اطلعت على تسجيلات تهم المباراة التي أقيمت في 18 ماي المنصرم، وكانت هامة في سباق مقدمة لترتيب، وذلك على هامش تحقيق كبير تم فتحه بالأسبوع المنصرم، بخصوص أشخاص تورطوا في تلاعبات مباريات من القسم الأول والثاني والثالث بإسبانيا، من أجل المراهنات على مباريات بمبالغ خيالية، من بينهم لاعبون متقاعدون وآخرون لازالوا يمارسون كرة القدم.

وشدد المصدر ذاته، على أن من بين التسجيلات الهاتفية التي تم الاستماع عليها، تلك التي تهم مباراة فالنسيا وفريق بلد الوليد، تجمع بين كارلوس أراندا، العميد السابق لبلد الوليد، وعدد من أصدقائه، أكد لهم بالمراهنة على المواجهة الأخيرة، بتدوين الفريق خاسراً بالشوط الأول بحصة هدف، وأيضاً الـ 45 دقيقة الثانية بذات النتيجة.

وأضافت الصحيفة، أن عميد الفريق طالب أصدقائه بالمراهنة بمبلغ 10 ألاف أورو، إذ سيحصلون على ضعف المبلغ بعد المباراة، مشدداً بأن 7 لاعبين من الفريق تمت شراء ذممهم لإنهاء اللقاء بهاته النتيجة، على أن يتم جمع أموال الرهانات وتفريقها، إذ سيحصل اللاعبون الذين تم الاتفاق معهم سلفاً على مبلغ 50 ألف أورو.

وكانت الشرطة الوطنية الإسبانية قد قادت حملة اعتقالات يوم 28 ماي المنصرم، لمناهضة للتلاعب في مباريات كرة قدم للحصول على مكاسب في مراهنات رياضية.

وتم توقيف مجموعة من الأسماء الكروية، من أجل التحقيق، منهم لاعب ريال مدريد السابق راؤول برافو، وبورخا فرنانديز الذي اعتزل مؤخرًا بعدما لعب آخر موسمين في صفوف بلد الوليد، وكارلوس أراندا اللاعب السابق بعدة اندية بدوري الدرجة الأولى، وجوستين لاساوسا رئيس أويسكا، وخوان كرالوس جاليندو لانوزا رئيس الجهاز الطبي بالفريق ذاته.

وتم توجيه اتهامات للموقوفين على إثر التلاعب، بالانتماء إلى منظمة إجرامية ، وأيضا تهم الفساد وغسيل الأموال، حيث لازالت التحقيقات جارية للكشف عن متورطين آخرين.

.