فشلت الراقصة الإسرائيلية سيمونا غوزمان في تنظيم مهرجان الرقص الشرقي بمديمة مراكش، بعدما فشلت في الحصول على تصريح من سلطات المدينة.
وقالت الراقصة الإسرائيلية، عبر صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الفندق الذي كان مبرمجا لاستضافة المهرجان امتنع في اللحظات الأخيرة عن استقبال ضيوفه.
واندلع جدل كبير في المدينة الحمراء حول استضافة فنانة إسرائيلية، هي من ترعى مهرجانا خاصا بالرقص الشرقي، قبل أن يجري إلغاؤه بشكل رسمي، خاصة وأن المهرجان كان من المفترض أن تنطلق فعالياته مباشرة بعد نهاية شهر رمضان.
وقالت غوزمان إنها أصبحت شخصا غير مرغوب فيه في المغرب، نتيجة المعارضة التي قادها إسلاميون ضد مهرجانها.
وأضافت الراقصة إن المنظمين حاولوا العثور على فندق آخر، بعدما جرى ألغاء حجز قاعات الفندق التي كان من المقرر أن تستضيف ورشات للرقص الشرقي، تشارك فيها عشرات الراقصات والراغبات في تعلم الرقص الشرقي، عير أن جميع محاولات المنظمين باءت بالفشل في العثور على فندق مستضيف، ما دفع بهم إلى التخلي نهائيا عن فكرة التنظيم.
وفي 14 ماي الماضي، نشرت الراقصة سيمونا بلاغا تعلن فيه أن سلطان المدينة الحمراء "خضعت" لضغوطات من سمتهم بـ"المتشددين"، لإلغاء تنظيم المهرجان.
وليست هذه المرة الأولى التي تمنع فيها غوزمان من تنظيم مهرجانها، إذ منعت سنة 2011 من استقدام 17 راقصة إسرائيلية للمشاركة في مهرجان مشابه.