وصلت أول أمس الإثنين إلى فرنسا طائرة عسكرية تحمل على متنها 12 طفلا من أيتام الجهاديين الفرنسيين الذين قضوا في المعارك التي شنتها قوات التحالف الدولية ضد معاقل داعش في سوريا والعراق.
ومن بين هؤلاء الأطفال، حسب ما نقلته جريدة "لوموند" في عددها لنهار اليوم، طفلان من أصول مغربية، قبلت والتهما ، سعيدة الغزة، الفرنسية من أصول مغربية، والبالغة من العمر 32 سنة، الانفصال عنهما، بالنظر إلى كون فرنسا ترفض إعادة النساء الجهاديات اللواتي التحقن بتنظيم داعش، فما والدهما، ياسين السقام، صدر في حقه خلال الأيام القليلة الماضية، حكم بالإعدام في العراق.
ولم يعلم عدد الأطفال من أصول مغربية الذين جرى ترحيلهم، سواء في هذه العملية، أو في عملية مماثلة تمت في 15 مارس الماضي، وجرى خلالها نقل 5 أطفال يحملون الجنسية الفرنسية، إلى فرنسا، كما جرى ترحيل فتاة تبلغ من العمر سنوات ، يوم 27 مارس، بعد ضدور حكم بالسجن المؤبد ضد والدتها.