كشف مدرب فريق الوداد الرياضي، خلطته التقنية التي أوصلت أبناء القلعة الحمراء لصعود منصة التتويج، وحصد ثاني لقب في تاريخ فريقهم. وذلك خلال ندوة عرفت انسحاب مدرب الأهلي بدري، الذي دخل في ملاسنات مع الصحافيين رفقة طاقمه.
وأوضح مدرب الحمراء خلال ندوته الصحافية بعد نهاية مقابلة الوداد والأهلي، أن فريقه، دخل المقابلة من أجل الاستماتة للحفاظ على نتيجة الذهاب، وإن لم يستطع خلال ال20 دقيقة الأولى الدخول بشكل جيد في أجواء المواجهة، وربط عموتة ذلك بتخوف اللاعبين بسبب القيمة الكبيرة للمباراة.
وتابع أنه بين الشوطين، وجه لاعبيه بضرورة الصرامة التكتيكية داخل مربع العمليات وتقوية الدفاع، وذلك ما حصل، بالرغم من بعض التمريرات الخاطئة حسب عموتة.
كما أقر أن فريقه لم يكن الأفضل من حيث الأداء، لكنه ضغط حلال الشوط الثاني، وسجل هدفا جميلا حسب تعبيره.
وعن تدبيره للضغط الذي عاشه اللاعبون قبل وخلال المباراة، أوضح عموتة أن الشارع المغربي كله خلق ضغطا بسبب تعطشه للقب القاري، بالإضافة إلى المقابلة وقيمتها، وكشف أنه أمر لاعبيه بعدم تشغيل الهواتف طيلة فترة الإعداد للمقابلة.
وتأسف عموتة مما بدر من مدرب الأهلي، واصفا الأخير بالفريق الكبير، وإن كان بدري "نقص" من فريق الوداد وربط فوزه باللقاب القاري بـ"سوء أداء التحكيم وليس قوة الفريق الأحمر".
في السياق كشف مصدر من الجامعة الملكية لكرة القدم، أن مدرب الأهلي "جاء إلى الندوة معولا على الانسحاب منها، واتصل بمسؤولة التواصل قبل عقدها، وخاطبها بالقول: حتى يكون عندنا حكام جيدون بعدها يمكن أن أشارك في ندوتكم". ولو لا قوانين (الكاف) حسب المصدر ذاته، لما حضر مدرب الأهلي للندوة.
للإشارة حقق الوداد لقبه القاري الثاني على مستوى عصبة الأبطال، وكان لقبه الأول عام 1992، لقب أخرج الآلاف للاحتفال في شوارع الدار البيضاء.