تغادر بعثة المنتخب الوطني المغربي، اليوم السبت، الأراضي المصرية، بعد إقصاء المجموعة من مرحلة ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، بهزيمة "صادمة" أمام البنين، الذي نجح في كسب رهان ركلات الجزاء لصالحه.
و اختار عدد من اللاعبين العودة إلى المغرب رفقة البعثة الوطنية، في الرحلة الخاصة التي ستقلهم إلى العاصمة الرباط، وبعدها السفر للالتحاق بمقر إقامتهم، في حين أن البعض سيسافر مباشرة من العاصمة المصرية صوب وجهته المقبلة.
أما عن مستقبل المدرب هيرفي رونار، فحسب مصدر جامعي الإطلاع، فإن الموضوع لم تتم إثارته بعد مباراة البنين، رغم الإقصاء، وتم تأجيل مناقشته إلى حين عقد اجتماع بالمغرب، والتوصل بالتقرير الخاص بالمشاركة القارية للأسود من طرف المدرب، كما ينص اتفاق الطرفين قبل المشاركة بـ "كان" مصر.
وعاش المنتخب المغربي ساعات عصيبة بعد الإقصاء من كأس أمم إفريقيا، خصوصا بالنسبة للاعب حكيم زياش الذي ضيع ركلة "التأهل" في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، لتعبر المواجهة إلى الأشواط الإضافية وبعدها لركلات الجزاء التي وقفت إلى جانب الخصم.
في حين أن باقي اللاعبين تأسفوا على الهزيمة في تصريحات متفرقة بعد المواجهة، وآخرون اختاروا إعلان اعتزالهم الدولي بعد أن تجاوزوا عتبة الـ 33 سنة، ليودعوا المجموعة وهم مثقلون بخيبة آمل الكأس، الذين كان هدفهم لإنهاء مسيرتهم بلقب جديد بخزائن المغرب، حيث يعود آخر تتويج باللقب إلى سنة 1976.