قال محمد بوراحيم إن الحافلات الجديدة التي كانت الدار البيضاء موعودة بها، لن تكون جاهزة في فاتح نونبر المقبل.
وكان متوقعا فتح الأظرفة الخاصه باقتناء 700 حافلة جديدة في الثالث والعشرين من يوليوز الجاري، غير أن ذلك أجل إلى شتنبر المقبل، من قبل مؤسسة التعاون الجماعي.
وكشفت دراسة أعلنت عنها فيدرالية اليسار الديمقراطي، في الأسبوع الماضي إلى احتمال التأخير في التوصل بـ700 حافلة نقل جديدة، التي تم تأجيل طلب عروضها عدة مرات، حيث يؤكدون على أن الحد الأدنى لتسلم 350 حافلة، يصل إلى 44 أسبوعا، ما يعني أن ذلك قد يتم في العام المقبل.
وسبق لمؤسسة التعاون الجماعي أن أطلقت طلب عروض من أجل الحصول على مدبر للنقل بالدار البيضاء، حيث يفترض أن يعوض " نقل المدينة"، التي سينتهي العقد الذي يربطها المدينة في نونبر المقبل، هذا في الوقت الذي ينتظر أن يعلن عن المستغل الجديد للنقل في أكتوبر المقبل.
وأوضح بوراحيم، الذي يتحمل مسؤولية النقل في مجلس مدينة الدار البيضاء في تدوينة له عبر صفحته على فايسبوك" لأسف الحافلات الجديدة قد لا تكون جاهزة لنقل المواطنين البيضاويين يوم فاتح نونبر 2019، أي عند انتهاء عقد التدبير الحالي" .
وأضاف " طلب العروض المتعلق بشراء الحافلات و كدا الخاص بالاستغلال يعاد و يؤجل لعدة مرات."
وقال " اقترحت اثناء دورة موسسةالتعاون منذ شهور ، خلق شركة للتنمية المحلية حتى نكون جاهزين لأي طارئ و تدبير المرحلة الانتقالية بدون مشاكل. ولكن اقتراحي للأسف لم يقبل".
وأكد"بصفتي نائبا لرئيس جماعة الدارالبيضاء المفوض له قطاع التنقلات الحضرية ، لا معلومات و لا قرار لدي ... منذ نقل هذا الاختصاص إلى مؤسسة التعاون".
وشدد "مسؤوليتي الأخلاقية و السياسية تجاه البيضاويين تحتم علي أن أنبه إلى خطورة الوضع و ما قد يشكله هدا الغموض والارتجالية من صعوبات على تنقل المواطنين يوم فاتح نونبر 2019".