حث بنك المغرب البنوك على تفادي شح السيولة عبر الشبابيك الآلية خلال أيام العيد، مؤكدا، في الوقت نفسه، على أنه اتخذ تدابير لضخ السيولة عند الحاجة في البنوك".
ويأتي ذلك من أجل تفادي ما حدث أيام عيد الأضحي في العام الماضي، عندما وجد أشخاص صعوبات كثيرة في سحب السيولة من شبابيك البنوك بسبب نفاذها.
ووجه بنك المغرب رسالة إلى البنوك يحثها فيها على "اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل ضمان توفر السيولة بشكل دائم في الشبابيك البنكية الآلية بمختلف جهات المملكة، وكذا بغية تفادي حدوث أي خلل".
وأشار البنك في بلاغ له إلى أنه تم "عقد اجتماعات مع البنوك خلال هذا الأسبوع للتأكد من إرسالها لكافة الآليات الضرورية"، مؤكدا أنه " تبين أن البنوك عبأت جهودها، إلى جانب متعهديها الخارجيين من أجل إعداد الشبابيك الآلية بشكل موثوق منه على صعيد التراب الوطني، سواء من حيث الجانب التقني أو فيما يتعلق بتزويدها بالسيولة".
وشدد البنك المركزي على أنه اتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان تغطية حاجيات البنوك من العملة الائتمانية خلال فترة العيد.
وطالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من جهتها، بتفادي ما حدث في العام الماضي، بمناسبة العيد، عندما لم يتمكن زبناء أبناء من سحب السيولة عبر الشبابيك، داعية " الجهات المسؤولة إلى الحرص على ضمان احترام شروط العقود" التي تربط الأبناك والزبناء وتمكينهم من سحب مستحقاتهم بشكل عادي.
ونبهت النقابة الوطنية للأبناك، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن " الشبابيك البنكية ستعرف، دون أدنى شك، ازدحاما وضغطا كبيرين ابتداء من يوم السبت المقبل".
وأوصت الزبناء بأخذ التدابير اللازمة لسحب الأموال الكافية قبل يوم الجمعة، وذلك من أجل تفادي بعض المشاكل "، مشيرة إلى أن هناك " شبابيك قد تكون "معطلة" أو "خارج الخدمة".