تراجع مخزون المياه في سدود المغرب إلى 50 في المائة

تيل كيل عربي

تراجعت حقينة ملء السدود في المغرب إلى حوالي نصف قدرتها الاستيعابية في الصيف، بسبب ضعف التساقطات المطرية في العام الماضي.

وتشير البيانات حول الوضعية اليومية للسدود الكبرى بالمملكة، التي توفرها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إلى أن حقيقة ملء السدود إلى غاية الخامس عشر من غشت الماضي، وصلت إلى 50,2 في المائة، لتبلغ 7,82 مليار متر مكعب.

وكانت حقينة ملء السدود في الفترة نسها من العام الماضي في حدود 9 مليار متر مكعب، أي بنسبة 59,7 في المائة، حسب بيانات الوزارة، التي تحدد القدرة الاستيعابية لمجمل السدود الكبيرة في 15,59 مليار متر مكعب.

 وكان وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، أكد أن المملكة تسعى إلى تخزين 30 مليار متر مكعب من مياه الأمطار في غضون السنوات المقبلة بعد أن بلغت الطاقة التخزينية حاليا 18.6 مليار متر مكعب.

وذكرت وزارة الفلاحة والصيد البحري، أخيرا، أن الموسم الفلاحي 2018/2019 سجل تساقطات مطرية بلغت إلى نهاية ماي 2019، 290,5 ملم، بانخفاض نسبته 11 في المائة بالمقارنة مع معدل التساقطات المطرية خلال 30 سنة الأخيرة (326,3 ملم)، وبانخفاض قدره 23 في المائة (375,3 ملم) بالمقارنة مع الموسم الماضي في التاريخ نفسه.

وشددت  الوزارة على أن هذا الموسم عرف سوء التوزيع الزمني للتساقطات المطرية، حيث أن حوالي ثلاثة أرباع من كمية الأمطار تم تسجيلها خلال الثلاث أشهر الأولى للموسم الفلاحي، مع تساقطات مطرية غزيرة استمرت حتى شهر يناير.