انتظر جوزيف بلاتير، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، سبع سنوات من أجل الحديث عن واقعة التوبيخ الذي تلقاه من طرف فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد.
وأوضح بلاتير، في حوار مع صحيفة "موندو ديبورتيفو": "الواقعة تعود تحديدا لسنة 2013، عندما قلت للطلبة بجامعة أوكسفورد بأن ميسي ورونالدو هما أفضل لاعبين في العالم، لكن نجم برشلونة يبقى مميزا بالنظر إلى الموهبة التي يتوفر عليها، عكس "الدون" الذي يلعب كالألة".
المتحدث ذاته شدد، في الحوار ذاته، أن بيريز كان غاضبا جدا منه ووبخه على كل ماقال في اللقاء بأكسفورد، وطالبه بتوضيح الأمر بعدها.
وأردف ببلاتير، الذي تم استبعاده بعدها من "الفيفا" بسبب قضايا فساد :" تواصل معي رئيس الريال وكان غاضبا جدا، وقال لي بأنه من غير المعقول أن أقول كل تلك الأشياء عن رونالدو وحينها كنت عضوا شرفيا بالنادي الملكي، فسرت له موقفي، باعتبار أن الأمر يتعلق بأذواق ليس إلا، وهو مازاد من غضبه".
المسؤول السويسري اعتبر الواقعة من بين الطرائف التي يتذكرها بشكل جيد، خصوصا أن تلك السنة عرفت تتويج رونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم.
ويملك بلاتير عضوية فخرية بعدد من الأندية، أبرزها ريال مدريد، الذي لم يستسغ آنذاك تفضيل ميسي على نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كان في أوج مسيرته مع "الميرنغي"، واحتكر مع غريمه من صفوف برشلونة الجوائز الفردية التي يقدمها "الفيفا".