احتجت  منظمة "بيكسل هيلبر" ، في أول تعليق لها، على عمليات الهدم التي أقدمت عليها سلطات اقليم الحوز، يوم أمس الإثنين  26 غشت  للنصب التذكاري لمحرقة الهولوكوست،  الذي أقيم في نواحي مراكش، والذي قالت السلطات إن صاحبه لم يحصل على اي ترخيص لإقامته.

وقالت المنظمة، على صفحتها على الفايسبوك،  إن نصبا تذكارية مماثلة للمحرقة اليهودية تمت إقامتها في مناطق مختلفة من العالم،  لكنها لم تواجه نفس المصير الذي واجهه  النصب التذاكري في الحوز.

وقدرت المنظمة الخسائر التي تكبدتها جراء الهدم بـ100 ألف أورو، وقالت إنها تطلبت تشغيل 10 مستخدمين لما يربو عن 365 يوما.

وكان الخروج الإعلامي للشخص الألماني المسؤول عن المشروع في وسائل إعلام وطنية ودولية للحديث عن بناء أكبر نصب تذكاري للمحرقة اليهودية في المغرب قد أثار ردود فعل غاضبة، لكن السلطات المحلية نفت أن تكون قد منحت ترخيصا بهذا الشأن، وأجرت تحقيقا حوله أحالته على القضاء، فيما قامت أمس بعملية هدم للبناء.

اقرأ أيضا

الحقيقة الكاملة حول النصب التذكاري للهولوكوست بمراكش