يستعد المفكر الإسلامي طارق رمضان الذي شغل وسائل الإعلام العالمية خلال الأشهر الماضية لإصدار كتاب جديد بعنوان "Devoir de verité".
الكتاب الذي يتوقع أن يصدر يوم 11 شتنبر جاء معززا بعبارة مثيرة " سأكشف هنا ما تم إخفاؤه عنكم". وقبل خروجه إلى العلن، واطلاع القراء على محتواه، أثار الكتاب جدلا واسعا ، بسبب تاريخ الصدور أولا، الذي يتزامن مع ذكرى أحداث 11 شتنبر في الولايات المتحدة الأمريكية.
الكتاب المؤلف من 300 صفحة ، يتحدث عن تجربة السجن ، الذي قضى فيه طارق رمضان تسعة أشهر من الاعتقال الاحتياطي، كما يوجه هجوم قاسيا إلى "الثلاثي الشيطاني" كما يتصوره الكاتب، الذي واجهه في هذه القضية التي لم تنته فصولها بعد، والمتكون من : النساء اللواتي اتهمنه، الإعلام، والقضاة.
فالنساء المتهمات، حسب تصوير الكاتب، "مسكونات بالغيرة، ويتنفسن الكذب، ويبحثن عن الانتقام"، أما رجال القضاء فلا يخفون عدائهم الواضح لللكاتب، فيما وسائل الإعلام تتمنى أن يكون طارق رمضان مذنبا، لإرواء غريزة لديها قائمة على "التدمير".
أما حول الملفات المعروضة على القضاء ، والاتهامات الموجهة إليه، فالكاتب لا يقول "شيئا"، اللهم أنه "ليس مغتصبا"، وأنه لايمكن أن يجبر أحدا على شيئ، أما حياته الخاصة، فهي شأن شخصي، لايمكنه أن يعرضها أمام الخاص والعام.