قال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، لدى إشرافه الثلاثاء، على اجتماع انتخابي بإحدى الفضاءات الخاصة بمدينة القصرين في إطار حملة حزبه للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ، بأنه هو من رشح عبد الفتاح مورو في منصب رئيس الجمهورية التونسية وأنه فخور بذلك ويتحمل مسؤوليته الكاملة في اختياره .
وذكر الغنوشي في هذا الصدد "أنا أتحمل هذه الأمانة أمام الله ولا يمكن أن أختار لشعبي حاكما فاسدا أو حاكما صالحا ولكنه عاجز أو حاكما ليس لديه تجربة وإنما اخترت الأستاذ مورو لأنه يجمع بين الذكاء والخبرة والعلم والسياسة والشهرة".
وذكر الغنوشي بأن مورو "لوحة فنية طرزتها النهضة طيلة خمسين سنة وقدمتها اليوم إلى الشعب التونسي"، مضيفا أن "المطلوب حاليا هو اختيار الأفضل والأقوى والأمين والعادل ومن له أخلاق وتجربة ودين وأمانة وتاريخ نظيف".
وأضاف قائلا في الإطار ذاته "بعد ما تم تحقيق هدف الحرية في تونس، نحن في حاجة اليوم إلى تحقيق ملف العدالة الإجتماعية والشغل والمستشفيات الجيدة والأسعار المعقولة والتعليم الجيد والأمن ولتحقيق هذا الهدف يجب اختيار الأفضل والقوي والعادل، لأن العدل لا يتحقق على يد الظالمين".
وفي سياق متعلق بأولويات مرشح حزبه في حال نيله ثقة الشعب، لاحظ الغنوشي ، بأنه سيتم العمل على استكمال المؤسسات الدستورية مثل المحكمة الدستورية مع الدعوة إلى حوار وطني حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية من أجل الوصول إلى توافقات سياسية، معتبرا ذلك العنوان الأساسي للمرحلة القادمة.
وعلى صعيد مجال الدفاع الوطني، بين الغنوشي بأن مرشح حركة النهضة سيقوم بدور كبير لتحصين حدود البلاد من كل المخاطر عبر الطريقة الحديثة الإلكترونية السيبرانية.
وفي مجال العلاقات الخارجية، قال راشد الغنوشي بأن المرشح عبد الفتاح مورو سيعمل على تفعيل مشروع المغرب العربي وعلى فتح سفارات جديدة لتونس بعدد من دول إفريقيا .