أفاد مصدر وزاري مطلع أن هناك مشاورات متواصلة بين القصر ورئاسة الحكومة حول التعديل الحكومي الذي دعا إليه الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير، وأن هذه المشاورات تتم في عملية "ذهاب وإياب" لا تتوقف.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لـ "تيل كيل عربي"، أن هذه المشاورات منصبة في الوقت الراهن على تغيير هيكلة الحكومة، ولم تصل بعد إلى مرحلة تحديد الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية.
وأضاف مصدر "تيل كيل عربي"، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه من المتوقع أن يتم حذف وزارات معينة، وتجميع وزارات متفرقة في وزارة واحدة، من أجل الوصول إلى العدد المطلوب من الوزراء، على أن لا يقل عن 20 وزيرا، لأن الأمر غير ممكن من الناحية العملية، ولن يتجاوز ثلاثين وزيرا ، لأن الوصول إلى ذلك العدد سيفرغ عملية التعديل من معناها.
وبخصوص سحب وزارتي السكنى والصحة من حزب التقدم والاشتراكية، قال المصدر الوزاري "يصعب الجزم، كل شيء ممكن، هناك سيناريوهات متعددة".