لم يقف منع الدراجات المائية في السواحل المغربية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حاجزا أمام تواصل عمليات الهجرة السرية، بعدما انتقل "الحراگة"
إلى استعمال زوارق هوائية صغيرة، للعبور إلى الضفة الشمالية.
وكشف شريط فيديو، نشرته صحيفة "إلفارو دي سويتا"، قاصرين مغاربة وهم يمتطون زوارق هوائية مطاطية صغيرة، ويستعينون التجديف لعبور البحر الأبيض المتوسط صوب السواحل الإسبانية.
ويظهر الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة، مجموعة من القاصرين المغاربة، وهم يركبون زورقا مطاطيا صغيرا، ومختبئين داخل جرف صخري بالبحر، ويتحدثون عن المكوث في المكان حتى منتصف الليل، للتجديف صوب الجارة الشمالية ليلا.
ويقول أحد القاصرين في الفيديو: "نحن نسغادر إلى إسبانيا. الكل يريد الذهاب إلى إسبانيا"، بينما قال آخر وهو يركن زورقه المطاطي داخل الكهف الصخري في عرض البحر، إنه سيبقى هو وزملاؤه في الكهف حتى الليل ليروا الطريق إلى إسبانيا.
قالت وكالة الحدود الأوروبية وخفر السواحل Frontex أن "عدد عمليات الكشف عن المعابر الحدودية غير القانونية على طرق الهجرة الرئيسية في أوروبا ارتفع بنسبة 4% عن الشهر السابق إلى حوالي 10500 محاولة".
وقالت "فرونتكس" إن شرق البحر المتوسط لا يزال "أكثر الممرات ازدحاما" في أوروبا، حيث تم اكتشاف حوالي 5800 محاولة هجرة غير قانونية في يوليوز المنصرم.