قررت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل خوض أول اضراب وطني بداية هذا الموسم.
ودعت النقابة في بلاغ لها موظفي التعليم إلى خوض إضراب وطني يومي 30 شتنبر وفاتح أكتوبر، كما قررت تنظيم اعتصام بالرباط في اليوم الأول من الإضراب.
وأعلنت النقابة استنكارها جميع الإجراءات التعسفية التي تجابه بها الوزارة والجهات الوصية النضالات السلمية الحضارية لعموم الفئات التعليمية المتضررة، معتبرة أنها ممارسات تروم التضييق على العمل النقابي والحق في الإضراب وثني المناضلات والمناضلين عن مواصلة دربهم النضالي.
وطالبت النقابة الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية عادلة وشاملة، وذلك بإقرار الترقية وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات دون قيد أو شرط، أسوة بالأفواج السابقة الذين تمت ترقيتهم وتغيير إطارهم بناء على الشهادات العليا، وذلك تكريسا للمبدأ الدستوري المتعلق بالمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الموظفين والموظفات، بحسبها
كما دعت إلى إيجاد حل عاجل لجميع الأفواج الحالية منذ 2016 وتضمين حق الترقي بالشهادات في النظام الأساسي المقبل لتجاوز ثغرات النظام الأساسي لسنة 2003 والذي يعتبر أساس جل المشاكل التي تعيشها الأسرة التعليمية ومنها الترقية بالشهادات والذي رفضت الجامعة التوقيع عليه، وتحميلها المسؤولية لجميع من ساهم في اخراجه ووقع عليه.
ويأتي اضراب نقابة الحلوطي تزامنا مع اضراب آخر اعلنت عنه التنسيقية الوطنية الاساتذة حاملي الشهادات، الذين يطالبون باعتماد شهادات الماستر معيارا للترقية.