ما تزال قضية "الأستاذ المسحول" عبد الاله ولحوس تتفاعل إثر إنهاء لجنة التحقيق للبحث والتقصي التي أوفدتها المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى المؤسسة المذكورة الأسبوع الماضي.
وأبلغ مصدر"تيلكيل عربي" أن اللجنة المركزية للمفتشية العامة وضعت تقريرها وخلاصات نتائجه على مكتب الوزير الجديد محمد الأعرج، والذي من المنتظر أن يتخذ القرار في القضية بناء على حيثيات "سحل" أستاذ مادة الاجتماعيات بثانوية سيدي داود التأهيلية بورزازات.
وأوضح المصدر ذاته، أن لجنة المفتشية العامة لوزارة الأعرج، والمكونة من عضوين، استمعت الأسبوع الماضي لكل من المدير الاقليمي والأستاذ المسحول ومدير ثانوية سيدي داود التأهيلية إلى جانب الناظر والحارس العام بها، إضافة إلى عينة من التلاميذ وجمعية الآباء والأمهات بنفس المؤسسة.
وينتظر الرأي العام ما سيؤول إليه قرار الوزير الجديد محمد الأعرج في القضية وما يمكن أن يترتب عن ذلك من آثار، تحدد المسؤوليات وترتب الجزاءات القانونية والادارية في كل من تبتت مسؤوليته، وفق تعبير مراقبين لموقع "تيلكيل عربي".
وكانت الدراسة قد توقفت طيلة الأسبوع الماضي بالمؤسسة إثر واقعة السحل التي تعرض لها أستاذ بذات المؤسسة في حصة تدريس مادة الاجتماعيات من قبل التلميذ محمد.خ الذي يتابع دراسته بالسنة الأولى باكلوريا.