اختتمت أمس الأحد فعاليات المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، في دورته السادسة التي أقيمت بين 6 و12 نونبر الجاري، تحت شعار "ذاكرة مياه المحيط " بمدينة الناظور. وفاز خلالها الفيلم الطويل "غضب" للمخرج البولوني ميشال فكرزين بالجائزة الكبرى "مارتشيكا".
وعادت جائزة أحسن سيناريو لفيلم "إيبيريتا" للمخرج المغربي محمد بوزكو. بينما فاز الإسباني أوسكار مينوز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "13 يوما من أكتوبر" للمخرج كارلوس ماركيز مارسيت، فيما حازت كل من دنيا حميدي وابتسام عباسي جائزة أحسن ممثلة، مناصفة، عن دورهما في فيلم "إيبيريتا".
وفي صنف الفيلم الوثائقي، اختارت لجنة التحكيم فيلم "رسم الذكريات" للمخرجة البيروفية ماريان إيدي، فيما عادت جائزة البحث لفيلم "فانتازيا الكاريبي" للمخرجة الدومينكانية جوهان طيريو. وتميز حفل الاختتام بمنح اللجنة العلمية جائزة مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم لفائدة مؤسسة "الثقافات الثلاث"، وذلك عرفانا بمبادراتها في مجالات النهوض بالحوار والتعايش والسلام في العالم.
يذكر أن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الذي نظم هذه التظاهرة السينمائية، أحدث هذه السنة، بتعاون مع مؤسسة "الثقافات الثلاث" الدولية، جائزة خاصة أطلقت عليها تسمية "جائزة مؤسسة الثقافات الثلاث". ومنحت هذه الجائزة للفيلم الوثائقي "لافابلوسا كازا بلانكا" للإسباني مانويل أوريو.
وأتاحت هذه التظاهرة، التي احتفت بالسينما الهندية، الفرصة لتنظيم أنشطة سينمائية تمحورت حول تيمة الدورة (ذاكرة مياه المحيط) بأبعادها وامتداداتها المتنوعة. وجرى بالموازاة مع عرض الأفلام، تنظيم ندوات فكرية وورشات كتابة خاصة بالسيناريو، وأخرى حول الإخراج، ومعرض للوحات التشكيلية.
و.م.ع / بتصرف.