أفادت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، حسب بلاغ توصل "تيلكيل عريي" بنسخة منه، أنه تم العثور، صباح يومه الاثنين 30 شتنبر 2019، على جثث 5 أشخاص على مستوى شاطئ "النحلة".
وحسب المعطيات الأولية، يضيف البلاغ ذاته، فقد جرى التعرف على جثث بعض هؤلاء الغرقى من طرف ذويهم، حيث يتعلق الأمر بضحايا حادث جنوح الزورق المطاطي، الذي سجل يوم السبت 28 شتنبر 2019، قبالة ساحل المحمدية.
هذا وتستمر عمليات البحث عن مفقودين مفترضين.
وتواصل مصالح الدرك الملكي، لليوم الثالث على التوالي، تمشيط الشريط الساحلي الممتد من مدينة الدار البيضاء وحتى مدينة المحمدية، بحثاً عن مفقودين محتلمين بسبب انقلاب قارب مطاطي لمرشحين للهجرة، قبالة سواحل منطقة "عين حردة"، وتحديداً شاطئ "زناتة الصغرى"، حيب لفظ البحر في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي، جثت 7 أشخاص، من بينهم فتاة قاصر.
كما تم العثور صباح اليوم الاثنين، عن جثت 5 ضحايا آخرين لفظهم البحر بشاطئ "النحلة".
وأفادت مصادر محلية لـ"تيلكيل عربي" أن الدرك الملكي يستعين بمروحية تحلق فوق الساحل، للبحث عن مفقودين مفترضين جراء الفاجعة، خاصة وأن الشهدات المتطابقة للناجين تتحدث عن وجود قرابة 30 شخصاً كانوا على مثل قارب الهجرة.
وحجت مجموعة من عائلات المفقودين المفترضين إلى الشاطئ حيت لفظ البحر الضحايا، وأكد مصادر "تيل كيل عربي" على أنهم يقضون الليل هناك في إنتظار الجديد حول مصير أبنائهم، في ما تتكلف مجموعة من الأسر بدواوير "حربيلي" و"دوار العين" و"بيكيني" و"دوار الحجر" بمدهم بالأكل والشرب والأغطية.
وإلى حدود اللحظة، وحسب المعطيات التي حصل عليها "تيلكيل عربي"، من عين المكان، وأكدتها مصالح الدرك الملكي، توفي 12 شخصا غرقاً، وتم إنقاذ 3 آخرين تلقوا الإسعافات الأولية بالمستشفى الإقليمي لمدينة المحمدية، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء.
كما تحدث سكان دور "حربيل"، القريب من مكان وقوع الفاجعة، عن مساعدة وإسعاف 4 من الناجين الذين أخلوا المكان بعد حصولهم على ملابس قرابة الساعة السابعة والنصف من صباح يوم السبت.
اقرأ أيضاً: تفاصيل أولية عن فاجعة انقلاب قارب المهاجرين بشاطئ "زنانة"
وتفيد المعطيات المتوفرة إلى أن عدد من عرف مصيرهم من الفاجعة هو 19 شخصاً فقط.
وحسب المعطيات أولية التي حصل عليها "تيلكيل عربي"، فإن المرشحين للهجرة الذين كانوا على متن القارب المطاطي، ينحدرون من قرى نواحي مدينة قلعة السراغنة، حيث انتقلت فرقة للدرك الملكي من أجل التحقيق في ظروف وملابسات من استقطبهم إلى المنطقة لتهجيرهم.