فتحت العديد من المساجد في ألمانيا أبوابها اليوم الخميس، في وجه الزوار من مختلف الديانات وذلك ضمن تظاهرة "يوم المسجد المفتوح"، والتي اختير لها هذه السنة شعار "الإنسان صانع الاوطان".
وتميز هذا اليوم الذي يتم تنظيمه بمبادرة من المجلس الأعلى للمسلمين بتزامن مع احتفالات ألمانيا بذكرى اعادة توحيد شطري البلاد في الثالث من أكتوبر من كل سنة ، بتنظيم زيارات لفضاءات المساجد وندوات حوارية ومهرجانات واحتفالات ثقافية متنوعة.
وجمعت هذه الفعالية التي شارك فيها أزيد من ألف مسجد ، المسلمين بجيرانهم من أتباع الأديان المختلفة في أجواء من المحبة، والاحترام، تجسيدا لروح الدين الحنيف، والمنهج النبوي السمح الذي أعطى للجوار عناية خاصة، وفق ما ذكر بيان للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا توصلت به وكالة المغرب العربي للانباء اليوم الخميس.
ونقل البيان عن عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس قوله في تصريح صحافي "إن هذه المبادرة المستدامة تجيب على دعاة الكراهية، والتمييز العنصري في وطننا بطريقة حضارية تفشل مخططاتهم".
وأشار الى أن "مشاركة المسلمين بكثافة في هذه المبادرة، وتبنيها هو خير دليل على انتمائهم لهذا البلد، ومشاركتهم في تحقيق السلام، والخير، والازدهار."
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للمسلمين، قد أطلق هذه المبادرة منذ سنة 1997، واختار تنظيمها بالتزامن مع عيد الوحدة الألمانية ، كموعد ذي دلالة يرمز الى انتماء المسلمين لألمانيا.