سيتم تحديد "حصص" أو "أهداف مرقّمة" للمهاجرين "المهنيين" في فرنسا، ابتداء من الصيف المقبل، حتى تستقطب المهاجرين إليها، حسب "حاجاتها" للعمل، حسب ما أكدته، اليوم الثلاثاء، وزيرة الشغل مورييل بينيكو.
"الفكرة هي أن تكون لدينا أهداف مرقّمة، أو حصص، وهذه مسألة سيميائية"، تقول الوزيرة في BFMTV وراديو مونتي كارلو، قبل يوم من ما سيعلنه رسميا الوزير الأول إدوار فيليب حول الهجرة.
وأكدت الوزيرة أن "فرنسا هي التي ستشغّل حسب حاجاتها. إنها مقاربة جديدة، شبيهة بما يجري في كندا وأستراليا".
وأوضحت أن اللائحة سيتم تحديدها "في الصيف المقبل، ولدينا 3 أو 4 أشهر لإعداد المنهجية"، تقول بينيكو، مشددة على أن الحصص سيتم تحديدها أيضا في الصيف المقبل.
"سنستقبل هذه اللائحة كل سنة (...)، وسنبدأ خلال الأسابيع المقبلة بالشركاء الاجتماعيين والجهات"، تقول الوزيرة، معلنة أن خلية الإحصاء في وزارتها وقطب الشغل سيقومات بتحليل المهن التي تعاني من نقص، بعد التأكد من أن "كل جهود التكوين" قد تمت لتمكين طالبي الشغل في فرنسا من الحصول على هذه الوظائف، وبعدهم اللاجئون، معلنة أنه سيتم تحديد عدد الأشخاص حسب المهن والمناطق.
وأقرت الوزيرة أن هذا النوع من الهجرة "ضعيف جدا من حيث الأرقام"، إذ لا يتجاوز 33 ألف شخص في السنة.
ونفت الوزيرة أن يتم تحديد "الكوطا" حسب البلد الأصلي، مشددة على "أن هذا لا معنى له"، ومؤكدة، في المقابل، على أن المهاجر "المهني" سيحصل على "تأشيرة عمل محدد المدة، وعمل محدد".