غادر عبد العالي العلوي البلغيتي، الكاتب العام لوزارة الصحة، وعبد اللطيف أيت العميري، الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، رسميا مكاتبهما، عقب إعفائهما، لوجود أسمائهما ضمن لائحة 14 مسؤولا الذين شملهم "الزلزال السياسي"، الذي قرره الملك محمد السادس، على خلفية اختلالات برنامج الحسيمة منارة المتوسط. إذ تم تعيين من يخلفهما في المنصبين، بشكل مؤقت.
وفي هذا الصدد، كشفت وثيقة "مقرر تعيين"، تحمل توقيع عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووزير الصحة بالنيابة، أن نور الدين معنا، المدير الحالي للموارد البشرية بوزارة الصحة، مدعو إلى تولي مهام الكاتب العام بالنيابة للوزارة، إلى حين فتح مباراة اختيار كاتب عام جديد، واقتراح الأسماء المؤهلة للتداول فيها بالمجلس الحكومي.
وقالت الوثيقة التي حصل عليها "تيلكيل – عربي"، إن عبد القادر عمارة، وزير الصحة بالنيابة، "يعين معنا نور الدين، إضافة إلى لمهامه مديرا للموارد البشرية، في مهام كاتب عام بالنيابة لوزارة الصحة"، ولذلك "بمجرد توصله بالقرار، يتعين على المعني بالأمر أن يتقدم إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وزير الصحة بالنيابة، قصد استلام مهامه".
وليست وزارة الصحة وحدها، التي صارت هوية كاتبها العام المؤقت معروفة، بل حتى وزارة الشباب والرياضة، إذ كشف مصدر مطلع لـ"تيلكيل"، أن محمد غراس، مدير مديرية الشباب والطفولة، تقرر تعيينه من قبل رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، كاتبا عاما بالنيابة لوزارته.
يشار إلى أن ارتدادات "الزلزال السياسي"، عصفت بـ14 مسؤولاً رفيعاً، من بينهم سبع كتاب عامين، بكل من وزارات الصحة، والثقافة، والسياحة، والسكنى وسياسة المدينة والتعمير، والكاتب العام الحالي لرئيس الحكومة بصفته كاتبا عاما سابقا لوزارة البيئة، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية.