نقابات التعليم الخمس تقرر التصعيد بإضرابات نهاية 2019 وبداية 2020

تيل كيل عربي

قرر التنسيق النقابي الخماسي لأطر هيأة التوجيه والتخطيط التربوي خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 11 و12 دجنبر 2019 مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، الأربعاء 11 دجنبر الحادية عشر صباحا ومسيرة ذهابا وإيابا بين الوزارة والبرلمان ووقفة أمام البرلمان واعتصام أمام الوزارة حتى العاشرة ليلا.

وقال بلاغ للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، إن هذه الدعوة للإضراب لا تمثل سوى "الشطر الأول من البرنامج النضالي التصعيدي"، ضد ما سماه  تراكم الحيف والتمييز وتجاهل مسؤولي وزارة التربية الوطنية تجاه الملف المطلبي للهيأة رغم الاحتجاجات المتواصلة وآخرها الوقفة الاحتجاجية الناجحة يوم 23 أكتوبر والمسيرة التاريخية نحو مقر الوزارة.

ويعتزم التنظيم النقابي الخماسي إنهاء العام الجاري على وقع الإضراب، واستقبال العام المقبل على الإيقاع نفسهـ من خلال إضراب وطني آخر يوم الثلاثاء 7 يناير 2020 مع وقفات احتجاجية جهوية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ودعا التنسيق الخماسي الوزارة الوصية إلى فتح حوار مسؤول وعاجل والاستجابة لكل نقط الملف المطلبي إنصافا وانتصارا لحقهم في تبوء المكانة اللائقة داخل القطاع، معلنا تأكيده على أن توحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في إطار واحد مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط بعد التخرج من مركز التوجيه والتخطيط التربوي هو المدخل الأساس لحل المشاكل التي تتخبط فيها الهيأة وفق تصور التنسيق النقابي الخماسي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بتاريخ 12 شتنبر 2019 حول النظام الأساسي المرتقب لموظفي وزارة التربية الوطنية؛ ومطالبته بإرجاع الحق في تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش للمستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي بعد الترقي للدرجة الأولى لأفواج ما بعد 2004 وذلك بتمديد العمل بالمادة 107 مكررة من المرسوم رقم 2.11.622 الصادر بتاريخ 25 نونبر 2011 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.

كما يطالب التنسيق الخماسي بترقية للمستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي من الدرجة الثانية الى الدرجة الاولى وتغيير إطارهم من مستشار في التوجيه التربوي ومستشار في التخطيط التربوي الى مفتش في التوجيه التربوي ومفتش في التخطيط التربوي.