تتجه الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول إلى التحول إلى جمعية، من أجل مواصلة الترافع بهدف إعادة بعث تلك المصفاة التي توقفت منذ غشت 2015.
وصادق الجمع العام التأسيسي، الذي انعقد يوم الخميس بالدار البيضاء، على الأرضية التأسيسية وعلى القانون الأساسي لجمعية "الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول"، التي سيتولى رئاستها الحسين اليماني، الذي يشغل مهمة منسق للجبهة.
وجاء تحويل الجبهة إلى جمعية بهدف اكتساب الصفة القانونية للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول.
وستتولى الجهة مهمة الترافع من أجل الاستئناف العاجل للإنتاج بمصفاة المحمدية وتأهيلها وتطويرها وحماية كل المكاسب التي توفرها لفائدة المغرب والمغاربة.
وتتطلع إلى مراجعة الإطار القانوني التشريعي للنفط والغاز من أجل التحفيز على الاستثمار وتحقيق التكامل والتنافس بين الفاعلين في الاستكشاف والتكرير والاستيراد والتخزين والتوزيع.
وتراهن على فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات في أسباب توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية ومتابعة كل المسؤولين في ذلك وجبر الضرر لكل المتضررين من ذلك.
وتقترح نفسها من أجل المساهمة بالرأي وتقديم المقترحات في شأن توفير وتعزيزالحاجيات الوطنية من البترول والغاز، وفق الجودة التي تناسب المتطلبات البيئية ووفق المخزون الضامن للأمن الطاقي ووفق الأسعار التي تناسب القدرة الشرائية للمواطنين وتراعي حقوق المستهلكين.