قبل نهاية 2019.. مئات المهاجرين ابتعلهم البحر و"الكناري" وجهة موت جديدة

تيل كيل عربي

لقي ما بين 588 و 655 مهاجرا حتفهم هذا العام في عرض البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، عندما تحطم 37 قاربا على الأقل في عرض البحر.

وكشفت أرقام المنظمة الدولية للهجرة نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"،  اليوم الأربعاء 12 دجنبر،  فقد 425 شخصا حياتهم في البحر الأبيض المتوسط عندما كانوا في طريقهم ​​اتجاه السواحل الإسبانية ، وهي حوادث وقعت في مضيق جبل طارق ، أو بحر البوران أو في السواحل الجزائرية.

وتوفي 163 آخرون في المحيط الأطلسي، وتحديدا عند محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري، آخرهم 63 شخصا قضوا نحبهم بسبب تحطم زورق قادم من موريتانيا، كان على متنه أكثر من مائة شخص، يتحدرون من غامبيا، إذ قطعوا أزيد من 1800 كيلومتر.

وفي التقرير الذي نشر اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تقول المنظمات غير الحكومية إن 655 مهاجرا قد لقوا حتفهم هذا العام في محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.

وفي التفاصيل، أودى معبر جزر الكناري بحياة 228 شخصا، ويتوزع القتلى الذين حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط: 246 في بحر البوران، و146 في مضيق جبل طارق و35 على الطريق من الجزائر إلى سواحل ليفانف وجزر البليار.

تؤكد الأرقام أن ثمانية من بين كل عشرة من ضحايا هذا النوع من تحطم القوارب يختفي إلى الأبد في البحر، مما يعني أن "عائلاتهم تعاني من أضرار لا يمكن إصلاحها" ، لأنه بدون وجود جثة لا يمكن الجزم بالوفاة كما لا يمكنهم إقامة مراسيم دفن.

وجرى انتشال جثث 120 ضحية فقط : 79 شخصا قبالة جزر الكناري و18 على بحر البوران و 17 على المضيق وستة على قبالة الجزائر.

وجرى توزيع الضحايا على 19 دولة هي: بورما، بنغلاديش، الهند، باكستان، اليمن، إثيوبيا، إريتريا، تشاد، الكاميرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنغولا، الجزائر، المغرب، موريتانيا، السنغال، غامبيا، غينيا كوناكري، غينيا بيساو وساحل العاج.