اختفى مهرجان الدار البيضاء في 2013، قبل أن يعود في 2017، ويختفي فيالعامين الأخيرين. ويبدو أنه قد يظهر من جديد في 2020 أو 2021.
وشرع منظمو المهرجان في عقد لقاءات مع فنانين ومثقفين وصحفيين مهتمين بالشأن الفني، من أجل استقصاء بعض الآراء حول الصيغة المناسبة التي يمكن أن يعاد بها بعث المهرجان من جديد في العاصمة الاقتصادية التي تعاني من فقر تنشيطي لا يليق بحجمها.
ويؤكد مصدر مطلع أنه لم يتم توضيح ما إذا كان المهرجان سيعاد تنظيمه في العام المقبل أو العام الذي بعده، غير أنه شدد على أن المنظمين في طريقهم إلى توفير تمويل لضمان استمرارية المهرجان على مدى خمسة أعوام.
وظل المهرجان، في الأعوام الماضية، مرتهنا للتمويلات غير المؤمنة بشكل مستمر وبرمجة ذات هوية غير واضحة، فقد كان أريد للمهرجان أن يكون شاملا يجمع بين عدة فنون دون أن يستطيع التميز مقارنة بمواعيد أخرى.
وكان محمد الجواهري، مدير شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات، صرح بأن تأجيل المهرجان في العام الحالي، جاء بسبب الرغبة بمعية سلطات مدينة الدار البيضاء، في العمل في 2019، على تحديد تموقع للمهرجان يستجيب لانتظارات الجمهوي البيضاوي المتنوع.
وحاولت "تيلكيل عربي" الحصول على تصريح من الجواهري، حول احتمالات تنظيم المهرجان في العام المقبل أو العام الذي بعده، ولكن دون جدوى.
يشار إلى شركة التنمية المحلية التي يتولى أمرها محمد الجواهري، والتي أحدث في 2015، هي التي يعود لها السهر على التنظيم كما في 2017.