انتهت معاناة مجموعة من الشباب المغاربة، بينهم قاصرين، علقوا بميناء أبيدجان، بتدخل مصالح الخارجية المغربية لإطلاق سراحهم، بعدما قضوا ساعات لدى المصالح الأمنية بكوت ديفوار مجردين من ملابسهم.
وأكد مصدر رفيع من الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، في اتصال مع "تيلكيل عربي" المعطيات التي حصل عليها الموقع بخصوص المغاربة المرشحين للهجرة العالقين في ميناء أبيدجان.
وكشف المصدر ذاته، أن المصالح المغربية الدبلوماسية تدخلت لدى الأمن في كوت ديفوار، وقامت بالإفراج عنهم، وأضاف: "نحن بصدد إنهاء آخر الإجراءات من أجل إعادتهم إلى المغرب، وفور التوصل بموعد إقلاع طائرتهم سوف نخبر الرأي العام بذلك".
وقال مصدر "تيلكيل عربي" إن مصالح وزارة الخارجية تبحث الآن عن قنوات للتواصل مع عائلاتهم، وذلك بغرض إنهاء تفاصيل مرتبطة بما هو قانوني".
وتوصل "تيلكيل عربي" صباح اليوم الاثنين، من مصادر خاصة بصورة للشباب المغاربة العالقين بميناء أبيدجان، ونقلت مصادر الموقع أنهم ينحدرون من مدينة الدار البيضاء، كانوا على متن سفينة أبحرت من ميناء الدار البيضاء، وحاولوا الهجرة إلى أوروبا، ليجدوا أنفسهم يصلون إلى ميناء أبيدجان.
وشهدت أحياء المدينة القديمة بالدار البيضاء في وقت متأخر من ليلة يوم أمس الأحد، احتجاج عائلات المغاربة الذين علقوا بميناء أبيدجان، وتجمهر المحتجون أمام الدائرة الأمنية للمنطقة مرددين شعارات تطالب بتدخل المصالح الخارجية المغربية من أجل الافراج عنهم.