تسلمت أسر ضحايا فاجعة الصويرة، صباح اليوم (الاثنين)، جثامين موتاها، البالغ عددهم 15 امرأة، لتأخذ طريقها، عبر سيارات نقل الأموات، إلى مقابر الجماعات والدواوير التي اختيرت لدفن الضحايا.
وعاين "تيلكيل – عربي" أمام مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للصويرة، تجنيد السلطات 21 سيارة لنقل الأموات، تابعة لمختلف جماعات الإقليم.
ويأتي الترخيص بدفن ضحايا حادث التدافع بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، خلال تسلم مساعدات، صباح أمس (الأحد)، في وقت مازالت فيه لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، تباشر تحقيقها الإداري لترتيب المسؤوليات.
وفي هذا الصدد أوضحت وزارة الداخلية، مساء أمس (الأحد)، أن مفتشيتها العامة التي توجد على رأسها الوالي زينب العدوي، أوفدت لجنة منها إلى الصويرة، وعقدت سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية بالإقليم.
وأضافت الداخلية، أن تلك اللقاءات، تندرج في إطار التحقيق الإداري الشامل الذي أمرت بفتحه بخصوص الموضوع، وتهدف إلى الاطلاع على كافة الحيثيات المتعلقة بالحادث ومراجعة وتدقيق جميع الإجراءات المتخذة في شأنه وتقييم حصيلتها ورصد أية تجاوزات أو إخلالات محتملة وتحديد المسؤوليات تبعا لذلك.