دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كل التنظيمات الكونفدرالية القطاعية والترابية إلى المشاركة في كل الفعاليات التي تنظمها كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع (مسيرة الدار البيضاء يوم الأحد 19 ماي 2024 على الساعة الخامسة مساء بساحة النصر).
ورفضت الكونفدرالية في بلاغ لها توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، اليوم السبت، "منطق الانتقام الذي تتعامل به كل من وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي مع
الأساتذة الموقوفين والطلبة بكلية الطب والصيدلة".
وطالبت بـ"تفعيل اللجان الإقليمية لحل نزاعات الشغل والتفاوض القطاعي الجاد والمثمر الذي يفضي إلى نتائج ملموسة.
ونادت بـ"التعجيل بمراجعة الأنظمة الأساسية للعديد من الهيئات والقطاعات والاستجابة لمختلف المطالب العادلة والمشروعة الجماعات الترابية والتدبير المفوض الصحة موظفو التعليم العالي العدل، الفلاحة، قطاعات الأشغال العمومية والأرصاد الجوية، التشغيل، الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، لاسامير ربابنة الخطوط الجوية المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، منجم جبل عوام، مهني سيارة الأجرة، أعوان الحراسة والنظافة والطبخ، التعليم الأولي القطاع الخاص، المتصرفون المهندسون، التقنيون المحررون المساعدون الإداريون، المساعدون التقنيون".
وأكدت على ضرورة مراجعة السياسات المعتمدة من طرف المغرب في مجال التشغيل من أجل خلق فرص شغل لائق يضمن العيش الكريم.
وأشارت النقابة إلى أن المكتب التنفيذي عقد اجتماعه الأسبوعي يوم الأربعاء 15 ماي 2024، مستحضرا دلالة التاريخ وتزامنه مع الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية، واستمرار الجرائم الصهيونية من خلال الاستيطان والاحتلال واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري اللذين يتعرض لهما الشعب الفلسطيني الصامد والذي فضح التخاذل الرسمي العربي والدولي أمام الغطرسة الصهيو أمريكية.
وتداول المكتب التنفيذي في الوضع الاقتصادي والاجتماعي من خلال الأرقام والتقارير الصادرة عن مؤسسات رسمية خاصة في مجال البطالة والتشغيل ووقف على استمرار الاحتقان واحتجاجات الطلبة و العديد من القطاعات والهيئات.