نفى المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، "بشدة، تصريحات رئيس الحكومة"، عزيز أخنوش، عقب اجتماع الأغلبية الحكومية، معلنا "خوض الإضراب الوطني العام، ليومي الأربعاء 15 والخميس 16 نونبر 2023، مع المشاركة المكثفة في الوقفات الاحتجاجية، أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يوم الخميس 16 نونبر 2023، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، والرفع من وتيرة التعبئة لتنزيل البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم"، حسب بلاغ صادر، يوم أمس الثلاثاء.
وأوضح المكتب أنه "لم يتم التطرق، طيلة مرحلة التفاوض، لمسألة استبدال الزيادة في الأجر الواردة في البرنامج الحكومي، بالترقية في الدرجة الممتازة، التي كانت مطلبا لفئات عديدة، منذ ما قبل عام 2011"، وأن "ما ذهب إليه رئيس الحكومة في تصريحاته ضرب من ضروب الخيال، من شأنه ردم ما تبقى من الثقة في مؤسسات الدولة".
وتابع أنه "على الحكومة تحمل مسؤوليتها السياسية كاملة، بتنزيل ما التزمت به في برنامجها الحكومي تجاه الأستاذات والأساتذة، وبالزيادة في أجور كل العاملين بالقطاع، بما يحفظ الكرامة والمكانة الاعتبارية التي يجب أن يتمتع بها المدرس في المجتمع".
كما اتهم المكتب الحكومة بـ"محاولة الهروب إلى الأمام"، مشددا على أنها "ملزمة هي الأولى بتجسيد حسن النية، عبر التجاوب الفوري مع النضالات التي تخوضها الشغيلة التعليمية، دفاعا عن مطالبها العادلة والمشروعة".