تعبر الهشاشة عن درجة تعرض الأسر لخطر الانزلاق نحو الفقر في غياب شبكات الأمان التي تتيح لها التكيف مع الصدمات الاقتصادية والاجتماعية.
ووفقاً للتقرير الذي أصدرته المندوبية السامية للتخطيط، والذي حصل عليه موقع "تيلكيل عربي"، اليوم الاثنين، سجل معدل الهشاشة زيادة طفيفة، حيث ارتفع من 12.5 بالمائة في 2014 إلى 12.9 بالمائة في 2022، بعدما كان قد بلغ 7.3 بالمائة في 2019.
في المقابل، بقي معدل الهشاشة في المناطق القروية شبه ثابت، حيث بلغ 19.2 بالمائة في سنة 2022 مقارنة بـ 19.4 بالمائة في سنة 2014. بينما شهدت المناطق الحضرية زيادة في معدل الهشاشة، حيث انتقل من 7.9 بالمائة في سنة 2014 إلى 9.5 بالمائة في سنة 2022.
وورد في التقرير ذاته أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة الاقتصادية في سنة 2022 بلغ حوالي 4.75 مليون شخص، منهم 2.24 مليون في الوسط الحضري و2.51 مليون في الوسط القروي. وبالتالي، يمكن القول إن الهشاشة أصبحت ظاهرة تتركز بشكل رئيسي في الوسط الحضري: ففي سنة 2022، نحو نصف الأفراد المصنفين في وضعية هشاشة (47.2 بالمائة) كانوا من سكان المدن، مقارنة بـ 36 بالمائة في سنة 2014.