تعرض مساء اليوم القناة الفرنسية M6 حلقة جديدة من برنامج تحقيقاتها الشهير "تحقيقات حصرية" حول الوضع السياسي في الجزائر، وهو العمل الذي استغرق الاشتغال الميداني عليه عامين، وأن التصوير تطلب العمل بشكل سري ومتخف وفق ما قالته القناة.
واعترفت القناة الفرنسية بأن تصوير تحقيقها في الجزائر تطلب من فرقها الصحافية الاشتغال في السرية، وكشف رئيس تحرير البرنامج باتريك سبيكا لإذاعة أوروبا 1 عن كواليس تصوير هذا الفيلم الوثائقي غير المسبوق عن الوضع السياسي الحالي في الجزائر والذي ينتظر أن يخلق نقاشا ورجة كبيرة في الجزائر.
وقال باتريك سبيكا لـ Europe 1: "كان علينا العمل مع فرق من الصحفيين المحليين الذين لديهم بطائق مهنية"، "لقد عملنا مع صحافيين من ذوي الجنسيات المزدوجة يمكنهم السفر من بلد إلى آخر، وهو ما سمح لهم بالتصوير في أماكن مختلفة، موضحا أن إمكانية التنقل ذهابًا وإيابًا بين الجزائر وفرنسا كانت ضرورية للحصول على الصور والوثائق اللازمة.
وتسلط حلقة اليوم من "تحقيق حصري" الضوء على الحراك السياسي في الجزائر منذ عامين، ويحمل عنوان "الجزائر. بلد كل الثورات"، ومدته 75 دقيقة، وقالت القناة أنها استعملت في التحقيق "صحافة الموبايل" سواء عبر الاعتماد على يوميات صحافييها ومتعاونيها خلال طول هذه المدة.