أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط ، الذي يمتد من المغرب إلى أفغانستان، اليوم الأربعاء 19 فبراير، عن خطة لدعم الحكومات المحلية التي تشمل مكافحة الشائعات وسط حالة التأهب ضد انتشاء وباء فيروس كورونا.
وكشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنذري في مؤتمر صحفي في القاهرة، عن خطة تنسيق مع سلطات كل دولة لضمان الاستجابة السريعة عند تشخيص حالات الإصابة الجديدة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية حتى الآن تسع حالات في دولة الإمارات العربية المتحدة وواحدة في مصر، من إجمالي 22 دولة في المنطقة..
وحذرت المنظمة من العديد من الشائعات حول الإصابات الجديدة التي انتشرت في وسائل الإعلام المحلية والشبكات الاجتماعية.
وقال المنذري الذي أشار إلى الأساليب الخاطئة المختلفة لمحاربة الفيروس ومعظمها "ضار" بالصحة "الشائعات أكثر ضررًا من المرض نفسه".
ولهذا الغرض، خصصت منظمة الصحة العالمية فريقا مكونا من مجموعة من الخبراء لتقديم المشورة للسلطات الصحية في كل بلد، بغرض توحيد الرسالة والمعلومات حول فيروس كورونا.
وتتنوع الأخبار الزائفة حول كورونا، بين من يروج لكون الفيروس أنشئ في المختبرات كسلاح بيولوجي، ومن يروج لكون بول الرضيع أحد أساليب منع العدوى، أو أن الكوكايين يمكن أن يحمي من الفيروس أو يمكن أن ينتقل عن طريق لسعة البعوض.
بالإضافة إلى ذلك ، كرست منظمة الصحة العالمية قسماً على موقعها على الإنترنت لرفض المعلومات الخاطئة حول أشكال العدوى والعلاج.
وخصصت المنظمة التابعة للأمم المتحدة 3 ملايين دولار للمنطقة، على الرغم من أنها تقدر أن هناك حاجة إلى حوالي 675 مليون دولار لتوفير المساعدة اللازمة، لأن شرق المتوسط "يعاني من حالات الطوارئ" و"الأنظمة الضعيفة لبنيات الصحة تزيد من هشاشة السكان وخطر العدوى"، وفقا للمندري..