"PIDA 2024".. إفريقيا تجتمع بأديس بابا لتسريع نمو وتيرة إنجاز مشاريع قطاعات البنى التحتية مصادر الطاقة والمياه

أحمد مدياني

أحمد مدياني - أديس أبابا

إنطلقت اليوم الاثنين 25 نونبر، بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الاثيوبية أديس بابا، أشغال أشغال الدورة الثامنة من أسبوع برنامج تطوير البنية التحتية في إفريقيا (PIDA 2024).

وعرف اليوم الأول تنظيم ندوة رفيعة المستوى، بعنوان "تسريع إعداد وتمويل المشاريع المائية العابرة للحدود: سد فجوات التمويل والقدرات".

وكان الهدف من هذه الجلسة استكشاف الاستراتيجيات الفعالة لتسريع إعداد المشاريع المائية العابرة للحدود، مع التركيز على تعزيز المؤسسات وتعبئة الموارد.

واستعرضت الجلسة دراسات الحالة التي توضح الدروس المستفادة وأفضل الممارسات في إعداد المشاريع، ونماذج التمويل، وإشراك المعنيين نحو تحسين تنمية مصادر المياه.

وعرفت مشاركة كل من: الدكتور رشيد مبازيرا، السكرتير التنفيذي لمجلس الوزراء الأفارقة للمياه، والدكتور إسحاق ألوكوي، المنسق الإقليمي لـ"NELSAP-CU"، والدكتور باتريس كابيا، كبير المسؤولين في برنامج المياه (مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية)، وفاطمة إبراهيما، مديرة الممارسة في قطاع المياه في غرب إفريقيا عن البنك الدولي، وباكاري تراوري، نائب رئيس مكتب إفريقيا عن مركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أيضا أليكس سيمالابوي، السكرتير التنفيذي للشراكة العالمية للمياه في إفريقيا وأمانة اللجنة رفيعة المستوى للشراكة العالمية للمياه، وأخيرا، كلوديا بولدريني، رئيسة فريق التحول الأخضر (المديرية العامة للشراكات الدولية) عن المفوضية الأوروبية.

بالموازة تم عقد طاولة مستديرة رفيعة المستوى، تناولت موضوع "البنية التحتية الرقمية لإفريقيا: تعزيز فرص العمل والنمو في جميع أنحاء المنطقة".

وتناولت السياسات القابلة للتنفيذ بغرض تسريع تطوير البنية التحتية الرقمية في إفريقيا، من خلال التعاون الإقليمي.

وركز اللقاء الرفيع المستوى على طرح تطورات البنية التحتية الرقمية الحيوية التي تحتاجها إفريقيا، لتعزيز خلق الوظائف والنمو الاقتصادي ومعالجة احتياجات القارة، خاصة في سياق تزياد عدد سكانها.

كما عالجت كيف يمكن للبنية التحتية الرقمية أن تدعم المرونة المناخية، من خلال الاستفادة من حلول الطاقة المستدامة، مع التركيز على التعاون عبر الحدود.

واستمرت أشغال اليوم الأول من الأسبوع، بعقد ندوة، حول موضوع، التنقل الكهربائي في إثيوبيا، عبر عرض "ريادة التنقل الأخضر" بالبلد.

وسلطت هذه الجلسة الضوء على جهود إثيوبيا وتقدمها في مجال النقل المستدام والتنقل الأخضر. من خلال تدخلات خبراء وصناع السياسات والمعنيين بالصناعة، لمناقشة مبادرات البلاد وإنجازاتها وتحدياتها وخططها الاستراتيجية في هذا المجال.

وعرف اليوم الأول أيضا، تناول المرحلة الثالثة من الخطة الرئيسية لنظام الطاقة القارية، من خلال تخصيص الجلسة للإطلاق الأولي من هذه المرحلة من الخطة الرئيسية.

وطرحت أشغال الدورة الثامنة من أسبوع برنامج تطوير البنية التحتية في إفريقيا، عرضا حول الاستفادة من البيانات ومراكز البيانات المستدامة، تحت عنوان "تعزيز مستقبل إفريقيا الرقمي من خلال مرفق الاستثمار الرقمي وخطة رئيسية لمركز البيانات الأخضر القاري".

وكان الهدف من طرحه، خلق وعي متزايد بالحاجة الملحة إلى مراكز بيانات مناسبة وتطوير خطة رئيسية لمركز البيانات الأخضر القاري، وتعزيز المناقشات التي تحدد أصحاب المصلحة الرئيسيين والشراكات التعاونية الضرورية لتعزيز البنية التحتية الرقمية في إفريقيا.

وفي ما يخص قطاعات النقل واللوجستيك، تناولت أشغال الأسبوع، في يومه الأول، ملف الاستراتيجية الإفريقية لإزالة الكربون من صناعة النقل البحري والشحن.

حيث عقدت بمقر الاتحاد الإفريقي، جلسة استراتيجية إفريقية لإزالة الكربون من صناعة النقل البحري والشحن.

وأجمع المتدخلون، خلال الجلسة على التأثير الإيجابي المحتمل لقطاع الموانئ والشحن على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة الإفريقية، خاصة بالنسبة للدول الساحلية والجزر الصغيرة، دون إغفال التحديات التي تتعلق بتعقيد الأنظمة الاقتصادية والضعف المناخي.