نعى المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أحد رموز اليسار المغربي، المجاهد الوطني التقدمي محمد بنسعيد ايت يدر، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 بالرباط.
وأضاف حزب التقدم والإشتراكية أن الفقيد محمد بنسعيد ايت يدر يجسد رمزا للنضال الوطني، بدءا من إسهامه في صفوف جيش التحرير الوطني لمقاومة الاستعمار، وصولا إلى كفاحه من أجل تحرير كافة أجزاء التراب الوطني.
وذكر الحزب أنه "لم يقتصر نضال الفقيد على الجانب الوطني فقط، بل انخرط بقوة ومسؤولية في معركة بناء مغرب الديموقراطية والعدالة الاجتماعية والازدهار وحقوق الإنسان، بما في ذلك أثناء ظروف صعبة وفترات حالكة من تاريخنا الوطني".
وأكد الحزب أن الراحل محمد بنسعيد ايت يدر، تميز بالروح الوطنية العالية، والأخلاق النبيلة، وبالاستعداد الدائم للتضحية ونكران الذات، طوال حياته الحافلة بالكفاح وأثناء تحمله لجميع المسؤوليات النضالية والتمثيلية، بما في ذلك قيادة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، والإسهام في تأسيس الحزب الاشتراكي الموحد، والحضور البرلماني المتميز".
وأشار الحزب أن الفقيد جمعته علاقات قوية وطيبة مع حزب التقدم والاشتراكية وقيادته، حيث ساهم، في تأسيس الكتلة الديموقراطية التي لعبت دورا أساسيا في إصلاحات محورية عرفتها بلادنا.
ولفت إلى أن "الراحل محمد بنسعيد ايت يدر ظل مخلصا لوطنه، وفيا للمبادئ التي امن بها، مجسدا لقيم الاستقامة والنزاهة والوقوف إلى جانب المستضعفين. كما كان الفقيد من الرموز المشهود لها بدعم القضايا العادلة للشعوب، وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الصهيوني".