أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية على "المواقف التي عبر عنها الحزب منذ بداية الاحتقان، ومنها ضعف التقدير السياسي من الحكومة وسوء تدبيرها لهذا الملف، بما أدى إلى إطالة أمد التوتر الذي يؤدي التلاميذ في المدرسة العمومية ثمنه غاليا من تحصيلهم الدراسي".
وشدد الحزب في بلاغ له، على "إيجابية المقترحات التي بادرت إلى تقديمها الحكومة فيما يتعلق بتحسين الوضعية الأجرية ثم بالاتفاق على صيغة جديدة للنظام الأساسي، بما يسير في اتجاه الاستجابة لمعظم مطالب وانتظارات الشغيلة التعليمية".
وطالب المكتب السياسي من "الحكومة إلى تفادي صب النار على الزيت من خلال إجراءات التوقيف عن العمل والاقتطاع من الأجور، فإنه يؤكد على الضرورة القصوى والمستعجلة، اليوم، لتلبية نداء الوطنية والمواطنة".
وناشد الحزب ب"حرارة، كافة نساء ورجال التعليم، من أجل استئناف الدراسة وإعطاء الأولوية لإنقاذ الموسم الدراسي لملايين بنات وأبناء الشعب المغربي من شبح “سنة بيضاء".