تصوير ومونتاج: سامي سهيل
كان من المنتظر أن تكون الحلقة الثانية من برنامج #الكان_نيشان فرصة لمواصلة النقاش والتحليل حول رحلة بحث #المنتخب_الوطني_المغربي عن لقبه القاري الثاني.
لكن تم الإقصاء مرة أخرى بعد الهزيمة أمام منتخب جنوب إفريقيا في دور ربع النهائي، بعد الهزيمة بهدفين لصفر.
اقصاء يتحمل مسؤوليته إلى حد كبير الناخب الوطني #وليد_الركراكي وكيف أدار اختيارته ومباراة خروج المغلوب.
في هذه الحلقة نناقش ظروف وأسباب الإقصاء مع الإطار الوطني أنور مغنية، مدرب النادي القنيطري الأسبق، والذي شغل أيضا عددا من المهام التقنية من بينها مساعد مدرب نادي الفتح الرباطي، ومهام قارية أبرزها مساعد مدرب المنتخب الأولمبي السنغالي وأحد من ساهموا في تكوين أجيال داخل منتخب مالي.
كما يحضر الحلقة الثانية الزميل الصحفي الرياضي إدريس التازرني.
أين أخطأ الركراكي؟ هل كانت اختياراته صائبة؟ لماذا فضل اقحام عناصر أساسية تفتقد التنافسية والجاهزية على حساب أخرى؟ كيف تحول بوفال من لاعب لم يكن من ضمن الاختيارات الأساسية خلال إعلان اللائحة إلى لاعب محوري وغيابه شكل الفرق؟ ما هي فائدة استدعاء عناصر شابة لم يعتمد عليها؟ وماذا تحتاج كرة القدم الوطنية لعلاج عقم التتويج القاري الذي غاب 46 سنة؟