يعرض قسم المرور والسلامة الطرقية التابع لمديرية الأمن العمومي المقام بمناسبة الأبواب المفتوحة بطنجة مجموعة من التجهيزات والأدوات المتعلقة بالتحسيس والوقاية من حوادث السير وتنظيم السير وجولان ومراقبة وزجر المخالفات، بالإضافة إلى جهاز لمحاكاة حوادث السير وفضاء ملحق موجه للأطفال.
ويقف الزوار في الرواق على الرادار من الجيل الجديد القادر على أخذ قياسات على مسافة بعيدة سواء بالليل أو النهار باستعمال الليزر والأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى استعراض أجهزة قياس نسبة الكحول.
ومن بين المستجدات المعروضة، لوح الكتروني يتضمن تطبيقا ذكيا يتيح تحرير محاضر الانتقال والمعاينة لحوادث السير، إلى جانب تسجيل جميع المعلومات الضرورية حول الحادث والتقاط الصور وتحديد الاحداثيات وفق الضوابط القانونية التي أقرها المشرع المغربي.
ويمكن هذا المستجد التكنولوجي، الذي اعتمد ضمن جهود المديرية العامة للأمن الوطني لتحديث وعصرنة كافة مصالحها، من تسريع وتيرة إنجاز المساطر وتحسين أداء الموظفين وضبط الإحصائيات المتعلقة بحوادث السير وتحديد النقط السوداء، فضلا عن مساهمته في حماية حقوق المواطنين وخصوصا الفئة المتضررة من حوادث السير.
تجربة فريدة أخرى وضعت بتعاون مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وتتمثل في جهاز محاكاة حوادث السير، والذي يتيح للزوار معرفة أهمية حزام السلامة في حفظ الأرواح والحد من الأضرار البدنية لركاب السيارات.
كما يضم الرواق فضاء بيداغوجيا للأطفال، يجمع بين الترفيه والتربية على السلامة الطرقية، سيمكن الزوار الصغار من المعرفة النظرية والتطبيقية حول قواعد المرور، لاسيما علامات التشوير وأضواء المرور وحق الأسبقية، وذلك في مدار مغلق باستعمال الدراجات الهوائية.