تحدث الدولي المغربي رومان سايس، لاعب "وولفرهامبتون" الإنجليزي، عن الأضرار التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا في العالم للاعبين، بعد توقيف أبرز الدوريات وتحويل التداريب من القاعات الرياضية والملاعب إلى حجرات المنزل.
لاعب المنتخب الوطني المغربي، الذي حل ضيفا عبر الفيديو، على موقع "TalkSPORT"، أكد بأنه من بين اللاعبين الذين وجدوا صعوبات في البداية في التعامل مع البرنامج الإعدادي من المنزل، بعد أن نقل الحصص التدريبية من معقل "وولفرهامبتون" إلى المنزل، وتمديد فترة الطوارئ الصحية بإنجلترا، بعد أن كان مقررا إعلان إجراءات التخفيف وعودة العناصر الكروية للملاعب على غرار ألمانيا.
واعترف المتحدث ذاته بأن فريقه قد يكون من أبرز المتضررين من فترة التوقف الحالية، وفي حال تم اللجوء إلى خيار إلغاء الدوري، لأن المجموعة تحتل الرتبة السادسة في جدول الترتيب، وهدفها منذ بداية الموسم ضمان مقعد أوروبي.
المدافع أوضح بأن وجوده بين عائلته الصغيرة وأبنائه خفف من أجواء الحجر الصحي، قائلاً: "البقاء لوقت طويل في المنزل مع العائلة من بين حسنات الحجر الصحي. أحاول تقسيم يومي بين التداريب والمساعدة في الأمور المنزلية، بالإضافة إلى اللعب مع أطفالي، فهذه التفاصيل البسيطة سيكون لها أثر إيجابي في ما بعد".
وكشف رومان سايس أن رئيس نادي "وولفرهامبتون" تواصل مع جميع اللاعبين، طيلة فترة تعليق المنافسات الكروية، وطالب الجميع بالحفاظ على وحدة المجموعة، في انتظار التوصل بتصريح حكومي لاستئناف التداريب من الملعب.
يشار إلى أن الانقسام داخل رابطة "البريمير ليغ" والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم دفع بالمسؤولين إلى التراجع عن إعلان "ليفربول" بطلاً للموسم رغم الفارق بينه وبين صاحب الوصافة "مانشستر سيتي" (25 نقطة)، وانتظار انحسار الوباء، للعودة لإتمام آخر مباريات السنة.