ردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ما "جاء في التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية في ما يتعلق بمزاعم وجود تعذيب داخل المؤسسات السجنية، خاصة حالة السجين (ل.ه) المعتقل بالسجن المحلي تيفلت 2 على خلفية أحداث اكديم إيزيك الإجرامية".
وأضاف بيان توضيحي توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، إن "منظمة العفو الدولية، كعادتها كلما تعلق الأمر بالمملكة المغربية، تلجأ إلى ترويج مجموعة من الأكاذيب عبر تلقف دعاية أعداء الوحدة الترابية للمملكة، ومحاولة تحويلها إلى "حقائق" دون بذل أي مجهود للتأكد من صحتها، سواء عبر الاتصال المباشر بالإدارة أو بالمؤسسات الوطنية المعنية بحماية حقوق الإنسان، وذلك في ضرب صارخ لأبجديات العمل الحقوقي الذي تدعي هذه المنظمة ممارسته".
وأكدت المندوبية العامة أن "السجين المذكور لم يسبق له أن تعرض لأي اعتداء على يد موظفي المؤسسة السجنية التي يوجد بها، وأنه يتمتع على غرار كافة النزلاء من الحقوق التي ينص عليها القانون المنظم للسجون".