أشهر بارون في الشمال يقضي أول أيامه في "جيول" بعد 10 سنوات من الفرار

تيل كيل عربي

أعلنت ولاية أمن تطوان أنها أوقفت أحد أكبر مهربي الحشيش في منطقة الشمال، كان فارا من العدالة منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك إثر كمين أمني محكم زوال اليوم الثلاثاء، في ضواحي مدينة تطوان، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.

وعلم "تيل كيل عربي" من مصدر أمني مسؤول، أن المصالح الأمنية ألقت القبض على البارون المسمى "الرايس" والمشهور بلقب "اتمارة"، بينما كان يعبأ سيارته بالوقود في محطة لبيع المحروقات، توجد في الطريق الساحلية لشاطئ "أزلا"، وذلك إثر توصلها بمعلومات أمنية حول مكان تواجده.

وأضاف المصدر نفسه، أن عملية إيقاف البارون الذي حطم الرقم القياسي في مذكرات البحث عنه، أسفرت عن حجز سيارة رباعية الدفع، وألف أورو من الأوراق النقدية، أكثر من 5 آلاف درهم من العملة الوطنية، وعدة هواتف نقالة وشرائح هاتفية مستعملة.

واستنادا إلى نفس المصدر، يعتبر "اتمارة" صيدا ثمينا بالنظر إلى كونه أحد أكثر المطلوبين للعدالة، وموضوع عدة مذكرات قضائية من الدرك الملكي، والأمن الوطني منذ عقد من الزمن، حيث ظل طوال هذه المدة يقوم بتهريب المخدرات من شمال البلاد إلى الضفة الأوروبية.

وتعد هذه الليلة هي الأولى التي يقضيها أحد أخطر مهربي الحشيش في الشمال، في "جيول" رهن الحراسة النظرية من أجل مواصلة البحث التمهيدي معه، قبل تقديمه أمام أنظار النيابة العامة.