كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تفاصيل خطة وزارته لتنظيم التعليم الحضوري والتعليم عن بعد في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أمزازي في مقابلة مع القناة الأولى مساء اليوم أن آباء وأولياء التلاميذ سيقومون في بداية الموسم الدراسي بتعبئة استمارة يعبرون فيها اختيار صيغة تعليم أبنائهم، مشيرا إلى أن هذه الاستمارة ستكون رهن اشارتهم على منظومة مسار كما يمكنهم تعبئتها بعد تسلمها من مديري المؤسسات التعليمية.
وأشار أمزازي إلى أنه بعد احصاء عدد التلاميذ الذين سيدرسون حضوريا والذين سيدرسون عن بعد سيقوم مديرو المؤسسات التعليمية بتنظيم الزمن المدرسي وتوزيع حصص الأساتذة.
وأضاف "سوف يتم توزيع ساعات عمل الأساتذة بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، ولن يشتغل الأساتذة أكثر من الساعات المحددة قانونا".
وشدد أمزازي على أن التعليم الحضوري سيتم وفق شروط صارمة أبرزها اجبارية ارتداء الكمامات بالنسبة لتلاميذ السنة السادسة ابتدائي فما فوق وتعقيم الأقسام واحترام مسافة الأمان.
وأوضح أمزازي أن الأطفال الذين يتابعون دراستهم إلى حدود السنة الخامسة ابتدائي غير ملزمين بارتداء الكمامة تبعا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وبخصوص التمدرس في العالم القروي، أوضح أمزازي أن مواقع الأنترنت المخصصة لمتابعة الدروس سيتم الولوج إليها مجانا من طرف التلاميذ، كما أن الأولوية ستكون للتعليم الحضوري في القرى، نظرا لأن أغلب القرى لم تعرف تسجيل إصابات كثيرة بفيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى، أوضح أمزازي أن حافلات النقل المدرسي ستكون ملزمة بعدم تجاوز 50 في المائة من طاقتها الاستعابية.
إلى ذلك، أكد أمزازي أن الامتحان الجهوي للأولى بكالوريا لن يتم الغاؤه، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيمه حال تحسن الوضعية الوبائية.