أمزازي: 7 آلاف مؤسسة تعليمية لا ترتبط بشبكة الأنترنيت

الشرقي الحرش

 جدد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تأكيده على تعليق الدراسة الحضورية في جميع المستويات إلى غاية شتنبر المقبل.

 وقال أمزازي، في اجتماع مع أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب "لن يتم استئناف الدراسة قبل شتنبر المقبل، لكن سنعلن قريبا عن الاجراءات الاحترازية لإجراء الامتحانات في الجامعات".

 وأوضح المسؤول الحكومي أن وزارته ستعلن عن هذه التدابير بتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية.

 وأشار أمزازي إلى أن تنقل الطلبة من المناطق التي يقطنون بها يتطلب تنسيقا مع وزارة الداخلية حتى لا يتحول هذا الأمر إلى مشكل، مشيرا إلى أن طلبة الأحياء الجامعية كلهم غادروها إلى بيوتهم بعد تعليق الدراسة باستثناء الطلبة الأجانب، مضيفا أنه تتم أيضا دراسة كيفية استقبال الطلبة في ظروف آمنة حفاظا على سلامتهم.

من جهة أخرى، دافع أمزازي عن حصيلة التدريس "عن بعد"، وقال "إن 70 في المائة من التلاميذ استفادوا منه"، كما رد عدم استفادة باقي التلاميذ إلى أسباب تقنية وأسرية وعدم توفر عدد من الجماعات القروية على تغطية شبكة الأنترنت.

وأضاف "87 في المائة من المؤسسات مجهزة بالأنترنت وتتوفر على قاعات للمعلوميات"، مشيرا إلى أن الجماعات التي لا تتوفر على الأنترنت لا تتوفر أساسا على الكهرباء.

وأضاف "لدينا 7 آلاف مؤسسة تعليمية لا تتوفر على الربط بالأنترنت، وقد حاولنا تزويد بعضها بالأنترنت اعتمادا على "الساتليت"، رغم كلفتها الكبيرة التي تبلغ 1200 درهم بالنسبة لكل نقطة

وبخصوص الدروس المصورة، أوضح أمزازي أنها بلغت اليوم 6 آلاف مضمون رقمي يغطي جميع المواد، كما أن منصة التلميذ التي وضعتها الوزارة رهن اشارة التلاميذ بلغ معدل الاقبال عليها 600 ألف تلميذ يوميا.

إلى ذلك، أوضح الوزير أن وزارة التربية الوطنية ستعلن عن المشاريع العلمية التي  تم اختيارها في اطار برنامج دعم البحث العلمي متعدد التخصصات في المجالات ذات الصلة بجائحة كورونا، مشيرا إلى أن هناك 200 مشروع سيتم تقييمه.

 ولفت الوزير إلى أن المشاريع التي سيتم الاعلان عنها تتضمن صناعة كمامات ذكية وأجهزة تنفس صناعي.