أمسكان "ينزّه" العنصر على إقحام الملك في بقائه على رأس الحركة

تيل كيل عربي

نفى السعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، صحة الصورة التي انتشرت لمحند العنصر، الأمين العام لللحزب "السنبلة"، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل تعليقا جاء على الشكل التالي "الأخ العنصر: صاحب الجلالة أمرني بالترشح مرة أخرى لمنصب الأمين العام للمساهمة في مواصلة الإصلاح السياسي والتنموي في بلادنا".

امسكان "نزه" العنصر عن "إقحام اسم جلالة الملك في مثل هذه الترهات"، قائلا، في تصريح لموقع حزبه: "ماحمتله الصورة لا أساس له من الصحة والأخ الأمين العام ، لم يقل أبدا هذا الكلام".

واكد أمسكان أن نشر مثل هذا "القول المفبرك"، في هذا التوقيت بالضبط يراد به التشويش وخلق البلبلة وسط المناضلات والمناضلين الحركيين، وبالتالي التشويش على سير تحضير المؤتمر الوطني 13، استنكر هذا السلوك الذي يكشف نية ناشريه العدائية للأسرة الحركية، بنشر الإشاعات والمغالطات والضرب تحت الحزام .

وتابع أمسكان قائلا: "للأسف، تم اختراق الصفحة التي أنشأتها لجنة الإعلام والتواصل، وأخذ "اللوغو" وتم صياغة الصورة بالشكل الذي نشرت به".

وشدد أمسكان على الحركيات والحركيين توخي اليقظة والحذر، تجاه مثل هذه الأخبار الزائفة، داعيا الجميع إلى العمل بعزيمة وفي إطار الوحدة كل من موقعه، لإنجاح مؤتمرهم الثالث عشر وبالتالي الدفع قدما بحزب الحركة الشعبية وتمكينه من أن يتبوأ المكانة التي يستحقها في المشهد السياسي الوطني.

كما نفى أمسكان ما يردده البعض بخصوص تأجيل موعد انعقاد المؤتمر المزمع عقده آواخر شتنبر المقبل، قائلا: "مسألة التأجيل غير واردة بتاتا"، موضحا أن قانون الأحزاب السياسية بالمغرب لا يسمح بذلك، قائلا: "المسموح به هو 4 سنوات مع مرونة في تخويل مهلة إضافية لا تتعدى 6 أشهر، ونحن في الحركة الشعبية، استنفذنا مدة أربع سنوات وخمسة شهور، وبالتالي فمسألة التأجيل غير مطروحة بتاتا".

وأكد أمسكان أن التحضير للمؤتمر الوطني الثالث عشر يسير بشكل طبيعي، وأن النقاشات التي تدور بين الحركيات والحركيين، داخل اللجن "صحية جدا".

يذكر أنه من المنتظر عقد المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية أواخر شتنبر المقبل.