حدد الطاقم الطبي لنادي أنجي الفرنسي 3 أشهر، موعدا أوليا لحصص الترويض التي سيخضع لها الدولي المغربي سفيان بوفال، بعد خضوعه للجراحة، إثر إصابة قوية تعرض لها في مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان.
وحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن لاعب المنتخب الوطني المغربي، أمام فترة طويلة لاستعادة عافيته بشكل تام، والعودة للمنافسة بالملاعب.
وخضع سفيان بوفال بداية الأسبوع الجاري إلى عملية جراحية مستعجلة، تفادياً لتفاقم الإصابة القوية التي تعرض لها، والتي أنهت موسمه مع أنجي.
وسيغيب سفيان بوفال عن مباريات الأسود خلال فترة التوقف الدولي لشهر يونيو المقبل، حيث يخوض المنتخب مباراة ودية أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، ومباراتان لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا "كوت ديفوار 2023".
ولازال الطاقم الطبي للنادي الفرنسي لم يقدم بشكل نهائي فترة غياب سفيان بوفال عن أنجي، لكنه أعلن مبدئيا أنها محددة في 3 أشهر، في انتظار تجاوب اللاعب مع فترة التأهيل التي سيخضع لها.
من جهتها، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طلبت تقريرا عن العملية الجراحية التي خضع لها المهاجم بوفال، وأيضاً البرنامج المخصص لإعادة تأهيله، كما قدمت مقترحا للنادي للتنسيق بشأن المرحلة الاستشفائية له، مع إمكانية خضوعه لحصص الترويض بالمغرب أيضا.
ولازالت المخاوف قائمة بشأن مدى إمكانية لحاق سفيان بوفال بكامل جاهزيته، بنهائيات كأس العالم قطر 2022، والتي سيشارك فيها الأسود للمرة الثانية تواليا، بعد نسخة روسيا 2018.